ى
احذر من تلك العادات الخطيره والمميته التى يفعلها كل الناس فى عيد الاضحى...........
1) يعد الإكثار من أكل اللحوم من أكثر العادات السيئة التي يقدم عليها الكثير بدءًا من الساعات الأولى في أول أيام عيد الأضحى حتى اليوم الرابع ، وتعد عادة إدمان الدهون عادة مصاحبة دائماً لعيد الأضحى حيث يقدم الكثير منا على تناول اللحوم بشراهة وإسراف مما يؤدى إلى حدوث اضطرابات هضمية، فالمعدة والأمعاء الدقيقة لا تستطيع هضم وامتصاص الكميات الكبيرة التي نملأ بها المعدة في أيام العيد ، مما يسبب تخمر وتعقد محتوياتها وتؤدى إلى حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي
2) كذلك تعد من أكثر العادات السيئة التي يقدم عليها الكثيرون، تناول شوربة كاملة الدسم ، التي يحتوى الطبق الصغير منها على ما لا يقل عن 13 جراماً من الدهون وعدد 117 سعراً حرارياً تقريباً.. مما يؤدى إلى حدوث ارتفاع مفاجئ في الكوليسترول مع إرهاق للكبد وعبئ زائد على الكلى مما يقلل من وظيفتها للتخلص من السموم الناتجة من تحلل البروتين منها البولينا ( حمض اليوريك ) الذى يزيد ويسبب ألما بالمفاصل وهو مايعرف بمرض النقرس . بالإضافة إلى تناول اللحوم طوال اليوم وإدخال اللحوم في جميع أنواع الطعام التي يتم تناولها من
ك
(رقاق) أو مكرونة بالبشاميل، وجميعها مأكولات عالية السعرات الحرارية وتؤدى إلى حدوث زيادة في الوزن ، إلى جانب قلة وجود الخضراوات، التي تتواجد بها نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد على سهولة الهضم وحدوث راحة بالأمعاء ، إضافة إلى أنها قليلة السعرات الحرارية ولا تتسبب في إفساد الرشاقة مثل اللحوم . مع العلم بأن الجسم يحتاج الى 1 جم من البروتين لكل 1 كجم من وزن الجسم ، فإذا كان وزنك 70 كجم فإنك تحتاج الى 70 جم بروتين
3) ينصح بتناول التمرحيث إنه يهيئ المعدة لاستقبال الطعام ، فتنشط الإفرازات الهضمية ، إن الأملاح الموجودة في التمر تعمل على تصقيع حموضة الدم الناجمة عن الإفراط في اكل اللحوم و النشويات
4) الإكثار من تناول الخبز الأسمر حيث أن الردة التى يحتويها تسهل عملية الهضم كما إنها مريحة للمعدة
5) إن الحل المثالي لصحتنا الاختيار الصحيح لنظامنا الغذائي وهو الغذاء المتوازن في كل شيء بحيث يحتوي غذاؤنا على المصادر النباتية (وتكون أكثر) ، وبعض المصادر الحيوانية (باعتدال) وبما يتناسب مع العمر والوضع الصحي ، ولو كان في الأغذية الحيوانية ضرر لما سنت الأضحية، ولما ذكرت الأنعام وأنها مصدر غذاء ، و(تستخرجون منه لحما طرياً) أي البحر، فالله خلقنا وهو أعلم بما يصلح حالنا، المهم ألا نتجاوز الحد في ذلك.