لن تصدق عينك ماستراه فيديو فى غايه الروعه لاب يعلم ابنه الذى لم يبلغ بعد السبعه اشهر السباحه والنوم على الماء بل والغطس وربما نتساءل عن حقيقه الامر فنجد ان الانسان عدما يولد يمتلك
المهارات الغريزية للسباحة، إلا أننا نجد بأن الأطفال الرضع لديهم انجذاب طبيعي نحو ممارسة السباحة وهو ما يسميه العلماء بردة فعل الغطس
ذلك الانجذاب الفطري يعطي الطفل القدرة على أن يطفو على الماء من جهة، ومن جهة أخرى يمكنه أن يحبس نفسه في حال تواجد للحظات تحت الماء، كما تسمح ردة فعل الغطس للطفل أن يقوم بركل الماء، الأمر الذي يجعلهم يتحركون للأمام في الماء.
تستمر هذه القدرة الفطرية لدى الطفل إلى حين بلوغه سنة ونصف من عمره، ولهذا فإنه يفضل أن يستغل الأهل قدرة الطفل تلك للبدء بإعطائه دروسا في السباحة.
يحصل الأطفال الرضع على الكثير من الفوائد عند البدء بإعطائهم دروس السباحة، حيث يصبح لديهم في هذه السن المبكرة، القدرة على التعامل والحركة في الماء، علما بأن تعليم الطفل الرضيع على السباحة يعد أقل صعوبة من البدء في تعليمه عندما يكبر.
وتقدم السباحة للرضيع العديد من الفوائد التي تتضمن زيادة الثقة بالنفس لديه، حيث تدعم المياه وزن الطفل، الأمر الذي يساعده على الحركة بانسيابية في الماء، ما يعزز الثقة بالنفس لديه.
كما وتقدم تمارين تعليم السباحة للطفل العديد من الفوائد الصحية، وتعد السباحة من التمارين الرياضية التي تسهم بتعزيز قدرات الانسيابية والتحمل لديه، كما وتساعد السباحة على تقوية الجهاز التنفسي لدى الرضع وتحسين عادات النوم وتناول الطعام لديه.
وإلى جانب الفوائد الجسدية التي يجنيها الرضيع عند ممارسته رياضة السباحة، فإن هذه السباحة تساعده على التقليل وبشكل ملحوظ من خطورة تعرضه للغرق، ولو علمنا بأن الغرق يعد ثاني أعلى سبب للوفاة بين الأطفال الذين هم بعمر 1 إلى 14 سنة.
ومن خلال تعليم الرضع على السباحة، فإنه في الواقع يمنح القدرة منذ الصغر على التعامل مع المواقف المفاجئة التي قد تعرضه للغرق.