البحار وزوجاته......

 

 

بحارا من العاملين في السفن الشراعية كان كثير السفر لبلاد الهند وقد تزوج قبل سفرة وترك لزوجته مبلغ من المال لكي تعيش منه خلال فترة غيابة الطويل الممتد لاكثر من 6 شهور وعندما رجع وجد أن زوجته قد صرفت المبلغ واسرفت وحملته ديون ولم يعجبه مافعلت الزوجة وكان له صديق وقد أبلغة بما حدث حيث قال له صديقه " طلقها وتزوج غيرها " فطلقها وتزوج غيرها . وذهب مرة آخري للسفر لبلاد الهند وسلم الزوجة الثانية مبلغ من المال ولم تحسن التصرف به وبعد عودته وجد أن زوجته الثانية اسرفت و حملتة ديون أخري كما فعلت زوجته السابقة وقال له صديقه " طلقها وأخذ غيرها " فطلقها وتزوج للمرة الثالثة وعقد العزم على السفر وترك مبلغ من المال في يد زوجته الثالثة وما أن رحل حتي قامت الزوجة الثالثة بشراء ماكينة خياطة من المال حيث كانت تجيد حياكة الملابس وقامت بحياكة الملابس وبيعها وجنت من ذلك اموال كثيرة حيث قامت بتجديد البيت وإبدال بابه القديم بباب جديد وعند عودته الزوج من السفر وجد بيتا جديدا بباب من الحديد تعجب البحار وسأل جارة :هل البيت تم بيعة ؟ فقال له جارة : لا ، ان زوجتك قامت بذلك وعندما دخل البيت 

ساورته شكوك ، وسألها من أين لكي المال فقالت " من المال الذي اعطيتني" اشتريت به ماكينة خياطة وقمت يحياكة الملابس وبيعها وقد وفقني الله ومن تلك الأمول قمت بإصلاح وتجديد البيت وتوفير المال لحين عودتك . ومرت الايام وعندما عزم البحار على السفر مرة أخري قالت له الزوجة " لاتسافر اقعد وهذا المال افتح به محل لتعمل به وانا اقوم يخياطة الملابس وقال لها " عمار بيت ولاسفر الهند " ومن بعدها استقر الرجل ولم يسافر مرة اخرى . الزوجة الثالثة قامت بتوفير أموال زوجها في غيابه لأنها قدرت معاناته وكفاحة ليوفر لها قوتها وقامت بالحفاظ علي بيته في غيابه حيث عملت وشقت وحفظت أمواله وعملت مالم يعملة غيرها .