خدعونا من قبلنا وقالوا....

 
القديم هو دائما المعنى الحقيقى للاشياء  فكلما  ازداد الشئ قدما كلما زادت قيمته ولكن تضامنت هذه الاشياء مقولات وامثال هناك توارثناها واعتدنا عليها ولكننا لانعرف من اين ولماذا؟؟؟
ففى القديم خدعوا المرأه وجعلوا منها كائن بلا معنى  ولاكيان  وعاشت الكثيرات على المثل القائل(ضل راجل ولا ضل حيطه)....
وقد تفهم الكثيرون هذا المثل بشكل خاطئ وصور ذلك لهم ان الرجل ايا كان شكله ولونه اوقوته وضعفه فهو رجل اما انت امرأه لاحول لها ولاقوه...
وعاشت المراه احقابا طويله تحت وطاأه هذا الوهم مطحونه مغلوبه على امرها هذه الانثى التى تعيش دائما فى خوف فهى نصف هذا الظل..
 ولان المرأه مخلوق يعانى الكثير فى حياته من ألم ومسئوليه وحمل وانجاب ورعايه واهتمام بالاخرين فهى دائما تحتاج لمن يحمل معها هذا الحمل .
 وانا شخصيا مع هذا المثل فالرجل هو الرجل فى كل حين والمرأه ايضا هى المرأه ويحتاج كل منهما الى الاخر ولكن هناك ضوابط لذلك فان كان هو رجل فليكن رجل بكل معانى هذه الكلمه من ان يعتبر زوجته امانه بين يديه وان يبذل كل مالديه للحفاظ عليها , وان يكن لديه من المرونه وسعه الصدر فى معاملتها واشياء اخرى , اما ان كان غير ذلك,
فان لم يكن هناك رجل فليس هناك ايضا ظل تعتمد عليه تلك المرأه..
فنصحيتى لكم ان اصبح هذا الرجل الذى اتكلم عنه بين يديكى فلا تفرطى فيه ولاتتدعيه يترك مضمار حياتك تمسكى به فربما لايعوض مره اخرى وان كان هذا الرجل به عيوب فانظرى لنفسك انتى ايضا ستجدينك لست خاليه منها فربما هو يصبر على مالا تعريفنه انتى عن نفسك فكلنا لانخلو من تلك العيوب ,,,
فانظرى دائما للجانب المشرق منه ربما تجدين ماتبحثين عنه امامك ولاترينه....

ترميم منازل كشف تسريبات مياة

Ads 468x60px

Social Icons

Featured Posts