الشيخوخه..... حكمه ام تخريف؟

هل الكبر عبر؟ ام على راى المثل (شايب وعايب) فالزمن قد دار دورته ... واصبح الشاب كهلا..فشابت اللحى.. وخط الزمن خطوطه على الوجوه, فكثرت التجاعيد .. فزادت حكمتهم.. اوخرفت عقولهم.. وقد لااقصد تلك الفئه الخاصه التى تتحدد بعمر زمنى
 فهم من انتهت لديهم القدره على النمو والمساهمه واضافه شء جديد للحياه..
 ومابين ازدياد الحكمه مع كبر السن كما يقول المثل(الدهن فى العتاقى) اشاره الى مافيهم من الحكمه والخبره ومابين الخريف كما يقول البعض ...
كان لى هذا الموضوع
فهنا لابد من وقفه لنعرف الحقيقه وايهم اقرب للواقع ورجوعا لاراء الخبراء النفسيين . فان مقولتين (شايب وعايب)و(الكبر عبر). صحيحتان فالتقدم فى السن يصحبه الحكمه نتيجه لخبرات تتراكم وعقل يستوعب هذه الخبرات..
اما فى حاله تجاوز  كبر السن وازدياد العمر فى التقدم لحد معين فقد تختلف الحكمه من فرد لفرد.. وقد تضعف الاستفاده من قدراته الفعليه. فتقل حكمته وكما ينص القران تنكسه فى العمر,ترده طفلا؛
وينفى اخصائيين اخريين مقوله(كبر وخرف) قائلين(انهم لم يقابلوا فى حياتهم انسانا كبيرا (يخرف)خاصه اذا كان فى صحه جيده  شانه شان اى انسان عادى . بل نتطلع اليه بالحكمه...
واكبر دليل على ذلك رؤساء الدول المتقدمه الذين تجاوزوا الستين والسبعين , فالكبر ليس تخريفا.. بل اشاعه نتيجه لمرض يؤثر فى قواهم العقليهاو مرض عدم القدره على التركيز فهو مريض بلا شك وغير ذلك من اى مرض عضوى فهو يتمتع حتميا..(بالحكمه)...