للاسف ضاع الحنان..

ان سعاده البشر تعد وقفا على عاطفه بعينها لاغنى عنها ,فالانسان يولد فى حاجه لمن يرعاه دائما ويتولى امره مهما كان سنه.

وبالتالى فالانسان كىيستطيع البقاء كنوع او كافراد الا اذا تولى الكبار رعايه الصغار وتولى الاقوياء رعايه الضعفاء ويمكن القول انه من الدقه اننا لانستطيع البقاء الا اذا احس الناضجون بالرغبه فى رعايه من هم اقل منهم نضجا , والا اذا شعروا بداخلهم بتلك العاطفه التى تجعلهم يقبلون مسرورين على النهوض بالواجبات والمسئوليات متضمنه تلك الرعايه.

والعاطفه التى اعنيها للبقاء على ذلك النوع البشرى هى... الحنان..

فالمجتمع الانسانى مهما تقدم واصبح مليئا بالامكانيات الضخمه فانه بدون الحنان يتحول الى غابه يعيش فيها وحوش يتخذون الهيئه البشريه.

فالحنان هو القوه التى تسرى فى المجتمع كله وتجعل العلاقات بين الناس اسهل وتتيح للافرادان يطمئنوا على احوالهم والا يخافوا من المفاجات والمصادفات مما يجعلهم دائما يعيشون دائما فى اضطراب وقلق والبديل للحنان هو ان تسود الانانيه بين الناس ويفكر كل شخص فى نفسه ويسعى لتحقيق سعادته هو فقط ولايهتم لسعاده الاخرين

 وللاسف فذلك ماصبح عليه مجتمعنا المصرى الان فنحن اصبحنا فى انهيار تام فى جذور المجتمع.

 افيقوا ايها الغافلون..